نظمت جمعية مبادرة فاعل خير أڭادير الكبير بالشراكة مع فيدرالية جمعية إداوتنان تنكرت و بالتنسيق مع جمعية بصيص أمل للأطباء و جمعية أزول للأعمال الإجتماعية و جمعيات أخرى من المجتمع المدني القافلة الإجتماعية ـ الصحية “بصمة خير” ب “حد امسكر” نواحي إداوتنان يومي 18 و 19 ماي.ا
تهدف هذه القافلة بالأساس لفك العزلة عن إداوتنان التي تعاني التهميش و الإقصاء ـ مستوصف مغلق منذ أكثر من سنة و نصف و طريق وعرة و غير معبدة ـ و تقديم المساعدات الإنسانية و الصحية لساكنة الدواوير ، وإيمانا منها بضرورة إدخال البسمة على جميع الفئات العمرية و تغطية جميع المرافق المتواجدة بمركز “حد امسكر” ارتأت اللجنة المنظمة إعداد برنامج متكامل و متنوع ، منقسم بين ما هو اجتماعي و ما هو طبي و أنشطة تتعلق بالمدرسة و المستوصف إضافة لما هو تنشيطي ترفيهي ، و جاء البرنامج الموزع على يومين على الشكل التالي :
- التشخيص و فحوصات الطب العام ـ طب الأطفال ـ طب النساء ـ طب العيون
- قياس السكري ـ قياس الضغط الدموي ونسبة الكولسترول في الدم
- التوزيع المجاني للأدوية حسب الوصفات والفحوصات الطبية .
- توزيع الملابس والأغطية والمساعدات الغذائية . ثم سهرة فنية من تنشيط الفنان الكوميدي محمد قيمرون و فرقة أحواش اداوتنان
- تشجيع و توعية النساء حول أهمية دروس محو الأمية .
-
توزيع الدفعة الثانية من المساعدات الغذائية والملابس
- صبحية ترفيهية لفائدة تلاميذ مدارس طارق بن زياد
-
إنشاء مكتبة ونادي بيئي بالمدرسة
- رسم الجداريات بحائط المدرسة المركزية والمستوصف. ثم حفل ختامي بتوزيع الشواهد على المشاركين بالقافلة التضامنية ، و سهرة فنية ختامية من إحياء مجموعة امنار المحلية
عرف النشاط نجاحا مبهرا لا من حيث التنظيم و كذلك من حيث البرامج التي نفذت على أرض الواقع ، حيث استفادت أكثر من 600 نسمة من الملابس و الأغطية و أكثر من 80 عائلة من المواد الغدائية ، كما تم توزيع محافظ تحتوي على مقررات محو الأمية و جميع المستلزمات الدراسية ، و فيما يخص مجال الصحة فقد استفادت أكثر من 400 نسمة من التشخيص و الفحوصات و الأدوية و قد تم تسجيل حالات من سرطان الرحم و كذلك انتشار كبير لمرض جلالة العين .
كما عرفت القافلة التضامنية “بصمة خير” حضورا إعلاميا كبيرا من قنوات تلفزية و إذاعات و جرائد محلية و وطنية ،
و في الأخير تم تنظيم سهرة ختامية و توزيع الشواهد على المشاركين بحضور ساكنة المنطقة التي استحسنت البادرة الطيبة و دعت باقي جمعيات المجتمع المدني للإكثار من مثل هذه الحملات من أجل سد الخصاص الذي تعاني منه دواوير إداوتنان و النواحي