تاوجا: عندما يتحول الألم إلى أمل والدمار إلى تجديد

من بين أجمل القصص التضامنية الإنسانية التي ترويها الحياة المغربية ، تبرز قصة “تاوجا” كملحمة للأمل والتضامن في جبال تارودانت التي بدأت في رتق جراح الزلزال المفجع. إنها رحلة استثنائية تبعث على الإلهام وتجعل القلوب تنبض بجرعات كبيرة من الإنسانية. تحكي قصة “تاوجا” عن الجمال الذي يولده العمل التطوعي والعزيمة الإنسانية في مواجهة المحن. بعد […]

من بين أجمل القصص التضامنية الإنسانية التي ترويها الحياة المغربية ، تبرز قصة “تاوجا” كملحمة للأمل والتضامن في جبال تارودانت التي بدأت في رتق جراح الزلزال المفجع. إنها رحلة استثنائية تبعث على الإلهام وتجعل القلوب تنبض بجرعات كبيرة من الإنسانية.

تحكي قصة “تاوجا” عن الجمال الذي يولده العمل التطوعي والعزيمة الإنسانية في مواجهة المحن. بعد زلزال هز تلك الربوع الجبلية الوعرة التضاريس، خرجت مؤسسة فاعل خير أكادير الكبير إلى أرض العمل، حاملة في جعبتها العمل الجاد والإصرار السيزيفي لإعادة الأمل

فعندما يتعلق الأمر بمساعدة المحتاجين وتخفيف معاناتهم، لا يقتصر الأمر على توفير المساعدات المؤقتة فحسب، بل يمتد إلى إعادة بناء أماكن إقامتهم وتوفير بيئة حياة تحترم كرامتهم وتلبي احتياجاتهم الأساسية. هذا هو روح المشروع التطوعي الجديد “تاوجا” الذي نفذته مؤسسة فاعل خير أكادير الكبير بالشراكة مع مؤسسة إحياء نتيجة لسلسلة من القوافل التطوعية التي نظمتها المؤسسة بعد زلزال الحوز.

تمثلت القافلة التطوعية في تنظيم 5 قوافل يومية لـ20 دوارًا في الجماعات الأكثر تضررًا بإقليم تارودانت. في الأيام الأولى، تم توزيع المواد الغذائية والأفرشة للمتضررين، ثم توفير الخيام والمراحيض والمرافق الأخرى مثل المساجد والمطابخ، ليتم توزيع خيام للمتضررين الذين فقدوا مساكنهم

.

مشاركة: